يعود الفضل للبروفيسور مصطفى عزيز في فتح باب جهنم على الفيسبوك في فرنسا حين كسب دعوى قضائية على فيسبوك امام محاكم فرنسية حصل بموجبها على غرامات مالية واغلق بموجبها مواقع وصفحات على فيسبوك كانت تمول من قبل جهات معادية بقصد التزوير والتشهير وكانت هذه الدعوى التي كسبها البروفيسور عزيز فاتحة لدعاوى بدأ فرنسيون برفعها على الفيسبوك بعد تجاوزات كثيرة ارتكبها الموقع ضد افراد واشخاص منهم البروفيسور عزيز فقد اعلن في باريس يوم امس ان سلطة حماية البيانات في فرنسا انذرت موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” ثلاثة أشهر لوقف تتبع الأشخاص الذين لا يملكون حسابا على الموقع دون موافقتهم.وقالت هيئة الإذاعة البريطانية ( بي بي سي) الأربعاء، ان هيئة حماية البيانات الفرنسية طالبت أيضا بتعقيد كلمة المرور وزيادة عدد الرموز المستخدمة فيها إلى ثمانية على الأقل، بدلا من الستة رموز الحالية. وطالبت اللجنة الوطنية للمعلوماتية والحريات في فرنسا شركة فيسبوك بوقف نقل بعض البيانات الشخصية إلى الولاياتالمتحدة، نظرا لأن اتفاقية “الملاذ الآمن” لتبادل المعلومات قد انتهت. وأكدت شركة فيسبوك مرارا أنها تستخدم عقودا قانونية أخرى لنقل البيانات إلى الولاياتالمتحدة. وألغيت الاتفاقية، التي تسمح بنقل البيانات بين الاتحاد الأوروبي والولاياتالمتحدة في تشرين الأول عام 2015، ويجري الآن إعداد اتفاقية جديدة.وقالت بي بي سي أنه في حال فشلت شركة فيسبوك في الامتثال لهيئة حماية الخصوصية الفرنسية في غضون ثلاثة أشهر، فقد تتعرض لغرامة. واضافت أنه في العام الماضي، أجرى فيسبوك تغييرات على طريقة عرض محتوى الموقع في بلجيكا بعد صدور أمر مماثل من لجنة حماية الخصوصية البلجيكية. وقالت شركة فيسبوك إنها تمنح أولوية قصوى للخصوصية، وقالت متحدثة باسم الشركة أن “حماية خصوصية الأشخاص الذين يستخدمون فيسبوك في قلب أولوياتنا، ونتطلع إلى التعاون مع اللجنة الوطنية للمعلوماتية والحريات في فرنسا للاستجابة لمخاوفها”. وأشارت بي بي سي إلى أن فيسبوك يتتبع كل من يزور موقعه، سواء كانوا يمتلكون حسابا على الشبكة الاجتماعية أم لا، عن طريق ملفات تعريف الارتباط “كوكيز”، وهي ملفات نصية صغيرة تجمع معلومات حول نشاط الشخص على شبكة الإنترنت، وانه يمكن لملفات “كوكيز” التي يستخدمها فيسبوك، والتي يطلق عليها اسم “داترا”، أن تبقى في متصفح المستخدم على شبكة الإنترنت لمدة عامين.