في بيان للجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش تحدثت فيه عن تلقيها لاتصال من التنسيقية المحلية بمراكش للأساتذة المتدربين، والتي أكدت أنها وبعد تعاقدها مع احدى شركات النقل الطرقي بالمدينة لنقل أعضائها المشاركين في مسيرة الرباط، والذين فوجؤوا صباح السبت 23 من يناير الجاري بتراجع الشركة عن التزامها تحت ضغط مندوبية وزارة النقل واللوجستيك، يقول بلاغ رفاق الهايج. والذي أكد أن لأساتذة المتدربين بمراكش يجدون صعوبة كبيرة في التنقل والولوج الى الخدمات ذات الصلة، الأمر الذي اعتبروه مُضِيًّا في انتهاك أبسط قواعد القانون الدولي لحقوق الإنسان، والقانون المحلي، من طرف الحكومة الحالية، ونددوا به مطالبين من وصفوها بالجهات المختصة بالتدخل الفوري لرفع هذا الإجراء المشوب بالشطط والتعسف، وتمكين الأساتذة المتدربين من حقهم في التنقل. الإجراء واستنادا لمصادر من التنسيقية سجل في العديد من المواقع مع اختلاف في الحدة، وخصوصا بمدينة وجدة والتي تم الحديث فيها عن تجاوزات رافقت عملية المنع من السفر. إحدى صفحات تنسيقيات الأساتذة المتدربين على الفايسبوك وجهت نصائح وتوجيهات للمتوجهين للرباط من بينها: السفر فردا فردا .. والإبتعاد عن التنقل في إطار مجموعات، مع إخفاء هوية استاذ متدرب أوطالب مناضل والتحجج بزيارة قريب أو قريبة بالعاصمة.