لم تكد تهدأ العاصفة المتعلقة بقضية ملايير صندوق تنمية العالم القروي، الموضوعة رعن إشارة عزيز أخنوش، حتى تفجرت صفقة فضيحة التأمين الزراعي، التي دارت بين ثلاث وزراء من حكومة بنكيران. و وقع كل من وزير الاقتصاد والمالية محمد بوسعيد ووزير الفلاحة عزيز أخنوش، أول أمس الأربعاء، عقدا في إطار الشراكة بين القطاع العام والخاص، سيتم بموجبه إطلاق منتوج تأمين جديد لفائدة الفلاحين أطلق عليه اسم تأمين المحصول"، وهو تآمين يشمل الحبوب والقطاني والزراعات الزيتية ضد مخاطر المناخ . وقد تم تمرير صفقة "تأمين المحصول"، من طرف وزارة الفلاحة التي يقودها عزيز أخنوش، و وزارة المالية، لصالح وكالة تأمين "سهام" التي يمتلكها مولاي حفيظ العلمي، وزير الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي. و دعا عبد العزيز أفتاتي برلماني العدالة والتنمية إلى الكشف عن كواليس الاتفاقية المنظمة لهذا النوع من التأمين، متسائلا عما إذا كان في هذا المنتوج الجديد فائدة حقيقية للفلاحين وخاصة الصغار وعموم الفلاحين وهل للاتفاقية عائد عليهم. كما دعا أفتاتي إلى التأكد من تحقق شروط النزاهة وفق ما هو مسطر في القانون والمساطر المنظمة للشراكة بين القطاع العام والخاص.