اختارت مؤسسة "أرشيف المغرب" أن تخصص احتفالية اليوم الوطني للأرشيف (30 نونبر) لمناقشة موضوع "الأرشيفات الخاصة: تراث وطني". وذكر بلاغ للمؤسسة أن اختيار "الأرشيفات الخاصة: تراث وطني" كموضوع للدورة يأتي اعتبارا لكونه لم ينل حظه الكافي من النقاش إلى حد الآن بالمغرب وذلك بالرغم من الأهمية التي يكتسيها. وأضاف البلاغ أنه لتنوير العموم بأهمية هذا التراث وبمقتضيات القانون المتعلقة به سينظم أرشيف المغرب مائدة مستديرة في هذا الموضوع يشارك فيها مغاربة وأجانب من ذوي الاختصاص. وسيتم بالمناسبة -يضيف البلاغ- تكريم مجموعة من الأشخاص الذين برهنوا على وعي راق وروح المسؤولية من خلال تسليم مؤسسة أرشيف المغرب أرشيفاتهم الخاصة ويتعلق الأمر بالسيدة دانييل الكنفاوي حرم المرحوم عبد الصمد الكنفاوى، وعائلة الراحل العربي المساري، وسعيد الحنصالي، وعائلة المرحوم جسوس والأب سيميون سيسلاو ستشيرا، وكولان مييج (فرنسا) . ويبقى مجال الأرشيفات واسعا ورحبا يشمل الأرشيفات الشخصية والمهنية التي أنتجت في إطار المهام غير العمومية وكذلك الأرشيفات العلمية والفنية بالإضافة إلى الأرشيفات العائلية وأرشيفات الجمعيات والنقابات والاحزاب السياسية والتي تعد في مجملها مكملة للأرشيفات العامة. يذكر أن القانون المتعلق بالأرشيفات تطرق للأرشيفات العامة ولم يغفل الأرشيفات الخاصة التي أبرز أهميتها في الحفاظ على التراث الأرشيفي الوطني من خلال المهام المنوطة بمؤسسة أرشيف المغرب.