كعادته مع كل القضايا التي تهز الرأي بالمغرب، لم يفوت الناشط الفايسبوكي و الداعية الملقب ب"الشيخ سار" الفرصة دون الحديث عن البطل العالمي بدر هاري و ما تثيره أفعاله من استحسان حينما تتعلق بأفعال الخير في حق المحسنين و المحتاجين، مقابل بعض تصرفاته التي تتسبب في موجة غضب عارمة عليه تجتاح الفايسبوكيين. و حاول الشيخ سار، استصغار كل ما قام به بدر هاري، من أفعال الخير، حين كتب في تدوينة في ساعة متأخرة من ليلة أمس ، : "تا الملحدين واليهود والنصارى تايديرو الخير من باب الإنسانية… ولكن بلا إسلام وبلا إيمان ولا إخلاص وبلا نية ديال الأجر من الله وحده لا شريك له بغض النظر على التصاور والخير فالسر والعلن ماشي مشكل يقدر يكون فالعلن وبالإخلاص ويقبلو الله… ولكن إذا كان بلا إخلاص راه داك الخير لا قيمة له عند الله…". و وجه الشيخ سار رسالة إلى بدر هاري عبر نفس التدوينة : "بلا أخلاق و بلا تواضع.. الخير ديالك راك كاديرو بحال الملحدين لي كايديرو الخير غي باش ترضي الغريزة ديالك… لأن الإحساس ديال الإنسان ملي كايدير الخير كايكون إحساس زوين.. وكاتكون نتا كأصلا داير الخير غير باش تاخد داك الإحساس وماشي مشكل إذا شافوك الناس ونتا كاديرو با تلمّع الصورة ديالك قدامهم.. ماكاديرش الخير فقط لوجه الله…". و ختم الشيخ سار تدوينته قائلا :"الناس المقربين منو عارفين أخلاقو السيئة والعالم كامل عارفو حكار وكايتعدا على الناس وراه ماشي أول مرة وغي لبارح حكمو عليه… الله يهديه.. البطل بالأخلاق وليس بالألقاب..! قيمتك طاحت واخا تهز الضرابو كاع صعيب يحتارمك لي بعقلو كايبغيك غي اللحاس أو لي خايف منك أو باغي مصلاحتو فيك…." .