في أجواء محزنة شيعت أمس ساكنة بنسليمان جثمان الطفلة نهيلة التي لفظ البحر جثتها بعد مرور أربعة أشهر على فاجعة غرق أطفال في شاطئ غير محروس محاذ لواد الشراط بعمالة الصخيرات. و كانت عناصر الدرك الملكي قد اتصلت أول بأسرة الطفلة ذات ال15 عاما قيد حياتها و وحيدة أمها ، لاخبارهم بالعثور على جثة طفلتهم التي تحدثت مصادر أنها كانت في حالة يرثى لها . يذكر أنه مازال فيه طفل واحد في عداد المفقودين بعد انتشال جثث كل الضحايا الذين بلغ عددهم 11 طفلا.