يقوم ثلاثون طالبا وأستاذا بالمدرسة الدنماركية للهندسة المعمارية، خلال الأسبوع القادم بزيارة للمغرب لاستكشاف تاريخ وحضارة المملكة عبر جواهرها المعمارية. وستتاح للمهندسين الشباب بهذه المدرسة التابعة للأكاديمية الملكية للفنون الجميلة في آرهوس ثاني أكبر مدينة بالدنمارك، فرصة زيارة ودراسة بعض أوجه الهندسة المعمارية التي تتميز بها بعض المدن العريقة من قبيل مراكش ومدينتها العتيقة ورياضها ومواقعها الأثرية التي تضرب جذورها في أعماق تاريخ غني وعريق. ويتضمن برنامج هذه الرحلة زيارة قصبة أيت حدو في ورزازات المدرجة ضمن قائمة التراث الكوني لمنظمة اليونيسكو. وأبرزت سوزان باش وكيلة أسفار دنماركية شاركت في تنظيم هذه الزيارة، أن الأسفار الاستكشافية التي ترتكز على تاريخ وثقافة المغرب هي من بين المنتجات السياحية الجديدة التي تحظى بإقبال متزايد من قبل الزبناء الدنماركيين. وبالنسبة لهذه المهنية فإن السياحة الثقافية والرياضة ورحلات استكشاف الجبال والصحاري تعد ضمن القطاعات الواعدة التي تصنع نجاح وجهة المغرب في جلب السياح الدنماركيين والاسكندنافيين عموما.