رفع الرئيس المؤقت لحكومة منطقة القبايل التي تسيطر عليها السلطات الجزائرية، فرحات مْهني العلم الوطني الرسمي لبلاده "القبايل" الأحد 11 أكتوبر 2015، أمام مقر الأممالمتحدة، معبرا عن رغبة "شعب القبايل" في التحرر من قبضة العسكر الجزائري. وقال الرئيس فرحات مْهَنّي خلال ترأسه لندوة بأوكرانيا الجمعة 09 أكتوبر 2015، إن كُلا من المغرب وتونس يشكلان النموذج الأكثر أمنا بالمنطقة التي تعرف اضطرابات أمنية خطيرة، مضيفا أن الجزائر التي أصيبت بهستيريا مرضية، تتاجر بأمن دول المنطقة وتخلق تهديدات أمنية من خلال محاولاتها للتدخل في الشؤون الداخلية للبلدين الجارين المغرب وتونس. ويطالب الرئيس مْهني باستقلال منطقة القبايل التي تعيش على وقع الاحتجاجات التي تقابلها السلطات العنصرية الجزائرية بانتهاكات وحشية لحقوق الإنسان، باستقلال منطقة القبايل الحالمة بالحرية في ظل دولة مستقلة متعاونة مع كل الدول المحيطة مساهمة في تقوية اقتصاد ومكانة المغرب الكبير، دون أن تشكل عبئا جديدا على شمال إفريقيا المفككة بسبب المناورات السياسية والدبلوماسية الجزائرية.