انطلق صاروخ غير مأهول طراز أطلس 55 من منصة إطلاق بولاية كاليفورنيا أمس الخميس حاملاً قمراً صناعياً للتجسس و13 قمراً صناعياً صغيراً لصالح الحكومة الأمريكية. وانطلق الصاروخ الذي صنعته وأطلقته شركة يونايتد لونش ألاينس (يو.إل.ايه) -وهي شراكة بين شركتي لوكهيد مارتن وبوينج- من قاعدة فاندربيرج الساحلية لسلاح الجو الأمريكي الساعة 8.49 صباحاً بتوقيت شرق الولاياتالمتحدة (1249 بتوقيت جرينتش) ونقل عملية الإطلاق على الهواء مباشرة موقع إلكتروني تابع للشركة. ولم يكشف عن طبيعة الشحنة الرئيسية التي يحملها الصاروخ وهي تخص مكتب الاستطلاع الوطني (إن.آر.أو). لكن المكتب الذي يدير أقمار التجسس الأمريكية تشارك مع الادارة الأمريكية للطيران والفضاء (ناسا) وهي إدارة مدنية لوضع 13 قمراً صناعياً صغيراً في المدار تعرف باسم الأقمار المكعبة (كيوب ساتس). وتستكشف ناسا ما إذا كان من الممكن تزويد هذه الأقمار الصغيرة التي لا يزيد وزنها عادة عن كيلوجرام واحد بكاميرات ومجسات ومعدات أخرى وما إذا كانت مناسبة للقيام بمهام بين الكواكب وعمليات فضاء أخرى. ووراء عدد من الأقمار الصغيرة التي أطلقت أمس الخميس مشروع لناسا لاختبار الاتصالات البصرية فائقة السرعة، بينما قال مكتب الاستطلاع الوطني إنه سيستخدم ثلاثة من هذه الاقمار لاختبار نظام اتصالات للراديو. وعلى مدى الاثني عشر عاماً الماضية صنع طلبة الجامعات الأمريكية والدراسات العليا وأطلقوا عشرات من تلك الأقمار الصناعية الصغيرة.