كشفت معلومات نشرتها صحيفة سعودية إلكترونية اليوم الجمعة أن حادثة رمي الجمرات التي وقعت في منى وراح ضحيتها أكثر من 717 شخصاً وإصابة 863، تزامنت مع اندفاع حملات حجاج ضخمة للإيرانيين عبر طريق سوق العرب حيث رفضوا العودة، قبل حدوث الكارثة، وذلك بعد روايات السير المعاكس والتدافع القوي هرباً من الدهس. ونقلت الصحيفة الإلكترونية اليوم الجمعة عن شهود عيان قولهم "إن الحجاج الإيرانيين لم يستمعوا للتوجيهات وتجاهلوها وتصادموا معنا وكانوا يصرخون بشعارات قبل حادثة التدافع". وكان نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، ممن يؤدون فريضة الحج، أعلنوا على "تويتر" الليلة الماضية أن حجاجاً إيرانيين كانوا يصرخون قبل حادث التدافع بالقول "لبيك يا علي". يذكر أن مساعد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان ذكر أمس أنه تم استدعاء القائم بأعمال السفارة السعودية في طهران، وتم إبلاغه رسمياً احتجاج الجمهورية الإسلامية الإيرانية على الأداء غير المناسب للسعودية في حادث منى، ودعوة السعودية للتصرف بمسؤولية. ووجّه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، الجهات المعنية بمراجعة الخطط المعمول بها والترتيبات كافة والأدوار والمسؤوليات المنوطة بمؤسسات الطوافة والجهات الأخرى، وبذل كافة الجهود لرفع مستوى تنظيم وإدارة حركة ومسارات الحجيج بكل يسر وسهولة. وقال خادم الحرمين لدى استقباله في منى أمس الأمراء والمفتي والعلماء وقادة القطاعات العسكرية المشاركة في الحج: إن تطوير آليات وأساليب العمل في موسم الحج لم ولن تتوقف.