أكد السيد محمد أوجار، السفير الممثل الدائم للمغرب بجنيف، اليوم الخميس ، على الأهمية المحورية للتربية والتكوين على حقوق الإنسان في أجندة مجلس حقوق الإنسان التابع لمنظمة الأممالمتحدة. وبمبادرة من المملكة، دعم 130 بلدا تمثل مختلف المجموعات الإقليمية داخل المجلس ، تصريحا مشتركا حول التربية والتكوين على حقوق الإنسان. وكان المغرب قد قام بدور المحرك في التفاوض والمصادقة بالتوافق على تصريح الأممالمتحدة حول التربية والتكوين على حقوق الإنسان . ويدعو التصريح ، الذي تم اعتماده خلال أشغال الدورة الثلاثين لمجلس حقوق الإنسان المنعقد في جنيف ، إلى إرساء المزيد من الانسجام بين منظمة اليونسكو والمفوضية العليا للأمم المتحدة لحقوق الإنسان بهدف دعم الدول من أجل إدماج التربية على حقوق الإنسان في أنظمتها الوطنية. ومن جهة أخرى، يبرز النص الطبيعة المتقاطعة للتربية على حقوق الإنسان وأهميتها في استكمال أجندة 2030 للتنمية المستدامة. وتم أيضا إبراز الدور المهم للتربية على حقوق الإنسان في النهوض بالكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية وكذا التسامح ونبذ العنف والمساواة وعدم التمييز داخل المجتمعات وبينها. ويمثل هذا التصريح، في حد ذاته، استثمارا مهما من أجل مجتمع مستقر، وآمن، وعادل ومتسامح يتم فيه احترام وتثمين مجموع حقوق كل فرد.