أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) في شراكة مع مجلة فرانس فوتبول الفرنسية عن اختيار مهاجم برشلونة و قائد منتخب الأرجنتين ليونيل ميسي لنيل جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم لسنة (2011)، بعد تفوقه على المهاجم البرتغالي كرستيانو رونالدو و زميله من البلاوجرانا تشافي هيرنانديز. مشوار ميسي مع برشلونة كان ناجحاً بكل المقاييس، منذ إنتقاله من مسقط رأسه، مدينة روزاريو الأرجنتينية في عام (2000)... حيث يحظى البرغوث باهتمام كبير من متتبعي كرة القدم الأوروبية و العالمية، و دفع الكثيرين إلى مقارنته بالأسطورة الأرجنتينية دييجو أرماندو مارادونا. ودوّن ميسي إسمه بالبنط العريض في تاريخ النادي الكتلوني بعد أن تحوّل إلى أعظم هدّاف في تاريخه و هو الذي لم يتعدى عمره (24) عاماً فقط، إذ لعب للفريق لسبعة مواسم تقريباً، منذ إلتحاقه بالفريق الأول تحت قيادة المدرب فرانك ريكارد في أكتوبر من عام (2004)، وبالضبط في مباراة الديربي ضد إسبانيول و هي المباراة التي انتهت بفوز البارسا بهدف نظيف من توقيع البرتغالي ديكو. بعدها بأشهر معدودة فقط، و بالتحديد في مايو من عام (2005)، نجح المعجزة الأرجنتينية في خطف الأضواء من الجميع، بعد أن سجل أول هدف له بقميص برشلونة في شباك ألباسيتي، ليتحول إلى أصغر هدّاف في تاريخ البلاوجرانا بعمر يناهز (17) سنة، (10) أشهر و (7) أيام، قبل أن يحطم زميله السابق و مهاجم روما حالياً بويان كركيتش هذا الرقم بعد تسجيله في أول ظهور له مع برشلونة بعمر يناهز (17) سنة و (51) يوماً.