سعى المنتخب المغربي المشارك في بطولة العالم لألعاب القوى التي تنطلق السبت في العاصمة الصينية بكين، إلى وضع حد لغياب طويل عن منصات التتويج معتمدا على 15 عداء وسبع عداءات. ولم يحرز المغرب أي ميدالية منذ أن توجت حسناء بنحسي بفضية سباق ثمانمئة متر في دورة أوساكا اليابانية عام 2007. ويبرز من المغاربة هذه المرة عبد العاطي إيغيدير، صاحب أفضل توقيت هذا العام في سباق 1500 متر. وأعرب المدير الفني للفريق المغربي أحمد الطناني عن تفاؤله بحظوظ المغرب في الوصول إلى العديد من النهائيات بفضل إيغيدير وأيضا طالب إبراهيم وهشام سيكيني المتخصصين في مسافة ثلاثة آلاف متر موانع، بالإضافة إلى عثمان الغومري (خمسة آلاف متر) الذي قدم مستوى جيدا في لقاء لندن -أحد مراحل الدوري الماسي- حيث انتزع المركز الثاني وراء البريطاني مو فرح، بطل العالم وأوروبا عدة مرات. وكان المنتخب المغربي استعد لبطولة العالم من خلال مشاركته في البطولة العربية التي احتضنتها البحرين من 24 إلى 27 أبريل/نيسان الماضي، وأحرز عشرين ميدالية منها ثمان ذهبية وست فضية وست برونزية. يذكر أن المغرب أحرز في تاريخ مشاركاته في الدورات السابقة لبطولة العالم لألعاب القوى منذ دورة هلسنكي 1983 حتى دورة موسكو 2013 ما مجموعه 27 ميدالية، عشر منها ذهبية وإحدى عشرة فضية وست برونزية، حصدها تسعة عدائين وثلاث عداءات، وهو يتصدر ترتيب الدول العربية في هذا المجال.