إتهم رفاق نبيلة منيب بجهة مراكشآسفي جهات منتخبة بالقيام بحملات انتخابية سابقة لأوانها تستعمل فيها موارد الدولة، وطالبوا وزيري الداخلية والعدل والحريات وكذا والي الجهة في رسائل لهم بالمناسبة، بفتح تحقيق في الموضوع واتخاذ الإجراء ات اللازمة. وجاء في الرسالة الموحدة الموجهة للمسؤولين الثلاثة، بأن بعض المجالس الجماعية تقوم بتنظيم أنشطة عبارة عن مهرجانات ومسابقات رياضية (مثلا تنظيم المجلس الجماعي بمراكش لدوريات في الكرة ومسابقات في السباحة...)، يشرف عليها مستشارون ومستشارات عبروا عن نيتهم في الترشيح للانتخابات المقبلة وغالبا ما تتم هذه الأنشطة داخل نفوذ جماعاتهم وهو ما يعتبر حسب الرسالة حملة انتخابية سابقة لأوانها وبالتالي مخالفة انتخابية يعاقب عليها القانون، علما أنه يتم توزيع جوائز مادية (مثلا حواسيب – دراجات هوائية – بدل رياضية ...) من طرف المجالس المنظمة لهذه الأنشطة وهي الجوائز الممولة من مالية الجماعة، وهو ما اعتبره الفرع الجهوي للحزب الإشتراكي الموحد تسخيرا للأدوات والموارد المملوكة للدولة، وادخله في سياق الممارسات المخالفة للقانون والماسة بمبدأ تكافؤ الفرص، معبرا عن استغرابه مما وصفه الحياد السلبي الذي تمارسه السلطات المحلية، ومنبها إلى نية هذه المجالس إعداد أنشطة من هذا القبيل بدعوى تخليد أعياد وطنية.