ضربة قاضية تلك التي تلقاها سكان مجموعة من المراكز المتواجدة على الطريق الساحلية المتوسطية الرابطة بين تطوان والجبهة ، وخاصة في المقطع المتواجد ما بين أزنتي الجبهة بسبب الانهيار الصخري الذي شل حركة المواصلات منذ يوم الأحد الماضي. ساكنة المنطقة كانت تعول على الموسم الصيفي لإنعاش مواردها المالية خاصة مع الحركية التي تعرفها المنطقة إقبال المصطافين عليها ، لتجد نفسها محرومة من مصدر رزق هام ، وفوق هذا مطالبة بشراء المواد الغذائية الضرورية بأثمنة تفوق بكثير سعرها الأصلي بسبب توقف التموسن وعدم تمكن الشاحنات من العبور. فهل ستتحرك وزارة التجهيز بسرعة لتنقذ ما يمكن إنقاذه أم أن المواطن البسيط سيكون هو من يدفع ثمن هشاشة البنية التحتية كالعادة ؟ .