يقضى الرئيس الأمريكى باراك أوباما بعض الوقت هذا الأسبوع مع ابنتيه المراهقتين “الرائعتين” على حد وصفه ماليا وساشا اللتين قال إنهما تصفانه بأنه شخص ممل. وخرج أوباما مع ابنتيه فى نيويورك مساء الجمعة ويوم السبت فى تغيير نادر لجدول أعماله فى عطلة نهاية الأسبوع والذى يتضمن عادة العمل ولعب الجولف. ولم يخف الرئيس الأمريكى أنه سيشعر بالحزن عندما تستقل كل من ماليا وساشا بحياتها. وشوهدت ماليا (17 عاما) فى جولة للجامعات. وكتب أوباما فى مقال الشهر الماضى بمجلة مور “أخشى بالفعل هذا المقعد الشاغر عندما تذهب ماليا إلى الجامعة فى الخريف المقبل”. والتزم البيت الأبيض الصمت حيال مسار عطلة الأب مع ابنتيه. وستظل السيدة الأولى ميشيل أوباما فى واشنطن. وذكرت صحيفة نيويورك بوست أن أوباما وابنتيه حضروا عرضا لمسرحية (هاميلتون) الغنائية لموسيقى الهيب هوب فى برودواى اأمس السبت. وقال أوباما فى حديث صوتى الشهر الماضى “للأسف وصلتا الآن إلى السن الذى تشعران فيه نحوى بالحب لكنهما تريان أننى ممل تماما. لذا تربتان على رأسى وتتحدثان معى لمدة عشر دقائق ثم تختفيان طول عطلة نهاية الأسبوع “إن قلبى ينفطر بسببهما”