يعرف حزب التجمع الوطني للأحرار موسم هجرة للعديد من منتسبيه، والغريب أن الوجهة غالبا ما تكون حزب الميزان، وهو ما يُحيل المُصاب مُصابين خصوصا وأننا على أبواب مواسم الإنتخابات. آخر الإستقالات كانت إستقالة رئيس جماعة بونرار، والذي غادر حزب مزوار مرفوقا بنائبيه الأول والثاني في المجلس إضافة لمستشارَيْن آخرَيْن مع العلم أن إستقالة جماعية لثمانية مستشارين بجماعة سيدي موسى الحمري سجلت منذ مدة مباشرة بعد استقالة كريم القدوري الوجه المعروف في الحزب والذي التحق بصفوف حزب شباط وقيوح ومن معهما. العديد من المغادرين أرجعوا قراراتهم لما وصفوه “سوء التدبير وغياب الديمقراطية داخل هذا التنظيم السياسي”. وكانت لكم قد نشرت في بداية 2012 خبرا نقلته عن مصدر حزبي مسؤول، مفاده " أن نحو 200 مستشار جماعي ينتمون لحزب التجمع الوطني للأحرار ب13 جماعة قروية بإقليم تارودانت غيروا جلهم السياسي صوب حزب الاستقلال في حفل عشاء أقيم بضيعة حنصالة (تارودانت) أمس (الأحد) بحضور الاستقلالي عبد الصمد قيوح وزير الصناعة التقليدية آنذاك في لقاء أطلق عليه اسم "لقاء البيعة والولاء ورد الاعتبار".