بعد الإجراءات التي اتخذت ضد فتاتي إنزكان اللتان تمت متابعتهما بتهمة "الإخلال بالحياء العامّ" , تبعها وقفات احتجاجية وحملات إعلامية واسعة عبر الأنترنت حيث انقسم فيها الفيسبوكيون إلى قسمين , فمنهم من رفع شعار #صايتي_حريتي ومنهم من أيد متابعة فتاتي إنزكان بسبب اللباس العري وأعلن معارضته لوقفة #صايتي حريتي, وفي هذا الصدد أطلق شباب مغاربة على الموقع الاجتماعي " الفايسبوك" صفحة "فايسبوكية" أسموها "ضد #صايتي_حريتي"، دعوة الى محاكمة فتاتي إنزكان بمحاكمة عادلة، انتقاما من الوقفات الحتجاجية التي شهدتها مجموعة من المدن المغربية عبر الحاضرون عن رفضهم للتضييق على حرية النساء في اختيار لباسهن,و التي لوحظ فيها عدد من الشباب و هم يرتدون "الصايات" كطريقة تعبيرية للتضامن مع فتاتي إنزكان، والتي خلّفت موجةً من الرّفض للوقفة . وفي هذا الصدد أكد منسق الصفحة "الفايسبوكية"، للموقع الإخباري قائلا" درسو الفلسفة في الصغر كمادة وليس كعلم ونسو أنهم فرد من أفراد المجتمع ونحن لسنا في غابة , فللمجتمع قوانينه وللغابة قوانينها ". وأفادت الصفحة الفايسبوكية، التي بدأت في استقطاب عدد من المعجبين، بأن المجتمع المغربي مجتمع إسلامي يحد من حرية الفرد لكنه باعتباره مجتمعا فإنه يحمي تلك الحريات المحدودة .... فالفرد يمكنك أن يتمتع بكامل حريته خارج المجتمع لكنها تصبح في خطر, كما أنه لا يجب نسيان الجانب الدين الذي لم يذكر بتاتا في الموضوع حيث قال الله سبحانه وتعالى : وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيمًا .النساء: 27.