عرفت ثانوية أبي القاسم الزياني، بحي ليساسفة، بالحي الحسني تصعيدا خطيرا من طرف التلاميذ، بعد توقف إجراء امتحان الباكالوريا صباح اليوم ، بعد تطابق محتواه مع ورقة الامتحان التي تم تسريبها في وقت متأخر من الليلة الماضية على الفايسبوك وبالضبط على الساعة الثانية صباحا. و وفق مصادر محلية فإن الإدارة و المسؤولين قرروا توقيف كل المترشحين عن اجتياز اختبار مادة الرياضيات، بعد أن لوحظ أن هناك تسريب كبير في هذه المادة، ليلجأ المشرفون إلى توقيف كل شيء، ومطالبة كل المترشحين بعدم كتابة أي شيء. وأدى احتجاج التلاميذ، إلى تكسير زجاج المؤسسة، وتخريب عدد من القاعات، وسط فوضى عارمة تعم المؤسسة ومحيطها. كما تضامن مع التلاميذ أولياء أمورهم وعائلاتهم الذين حجوا إلى المؤسسة التعليمية، التي شهدت تصعيدا خطيرا. فهل ستجرؤ وزارة التربية الوطنية إلى إلغاء امتحانات الباكالوريا لشعبة العلوم التجريبية و إعادتها في وقت لاحق أمام هذا التسريب الخطير للامتحان؟