نفى عبد العظيم الكروج، الوزير المنتدب لدى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني، الذي أعفاء الملك محمد السادس من منصبه بناء على طلب رئيس الحكومة، (نفى) جملة وتفصيلا أن يكون قد إتصل بالأمين العام لحزب الحركة الشعبية، امحند العنصر، ليكذب ما تداولته وسائل الإعلام حول التآمر عليه لإخراجه من الحكومة. وكشف مصدر جد مقرب من الكروج، أنه ربط الإتصال بالأخير عقب الخروج الإعلامي للأمين العام لحزب الحركة الشعبية في برنامج "ضيف الأولى"، ليلة الثلاثاء 19 ماي، والذي كذب فيه أن يكون الكروج قد صرح بأي شيء لوسائل بخصوص التآمر عليه لإخراجه من الحكومة، وكشف مصدرنا نقلا عن عبد العظيم الكروج، أن العنصر لم يتصل به بتاتا من قبل أن يعفى من مهامه ولم يتلقى أي مكالمات تضامنية معه من أي قيادي حركي، ولم يزره أي منهم للتضامن أو التعبير عن الحزن جراء هذا الإعفاء الغير مبرر. وزاد مصدرنا الذي سبق أن أفاد لنا بسخط عبد العظيم الكروج على الثلاثي العنصر حليمة العسالي وأوزين، وبتوعدهم بصفعة مدوية بالطريقة والزمان المناسبين، أن الوزير المقال ليس لديه أي مبرر للاتصال بالعنصر امحند، الذي ركز في مداخلته على جملة "انا متصلتش به بل هو من اتصل بي"، وأن هذا الأخير هو من عليه ربط الإتصال بالكروج و أنه فعلا لو اتخذ مبادرة الاتصال لكان حريا به إصدار بيان موقع بإسمه وإحالته على مقر الأمانة العامة للحزب لتعميمه على وسائل الإعلام ،لأنه حسب نفس المصدر نقلا عن الوزير المقال، ما جدوى وما معنى أن يتصل الكروج بالعنصر ليكذب ما راج في الصحافة. وسبق لمصدرنا أن أفاد سابقا، أن الكروج يتوعد الثلاثي الحركي، وأنه سيرد صفعتهم بأحسن منها وأنه لم يرد على إتصالاتهم وضغوطاتهم من أجل التكذيب. ويتواجد عبد العظيم الكروج، الوزير المنتدب لدى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني، الذي أعفاء الملك محمد السادس من منصبه بناء على طلب رئيس الحكومة، حاليا في خلوة للذكر الرباني كما ورث عن أجداده مشايخ الطريقة البوتشيشية، وسيتخذ قرارا مهما في حياته السياسية خلال الأيام المقبلة سيتم الاعلان عنه في ندوة صحفية فور عودته إلى الرباط.