زادت الثورة الرقمية في القرن 21 من صعوبة الحصول على كميات كافية من النوم، خاصةً مع الحاجة المستمرة للبقاء “أونلاين” لأطول فترة ممكنة في اليوم. ومع ذلك يعتقد “ويل”، أحد أكبر المؤمنين في قدرة تمرينات التنفس الشاملة على مكافحة الإجهاد والقلق والأرق، يعتقد أن هذا الأمر يمكن تداركه من خلال تمرين تنفسي بسيط. وكتب “ويل” على موقعه على الانترنت: “التنفس بقوة يؤثر على وظائف الأعضاء وعمليات التفكير، بما في ذلك الحالة المزاجية، وبمجرد تركيز الاهتمام على قوة التنفس دون أن فعل شيئ آخر، يمكن التحرك بسهولة في اتجاه الاسترخاء”، طبقاً لما ورد بموقع “روسيا اليوم”. ويستخدم “ويل” هذه الفلسفة في تمرينه المعروف “تمرين التنفس 4-7-8”، الذي يسمى أيضا “تنفس الاسترخاء”، والذي يعزز النوم بشكل أفضل، ويستند إلى ممارسة هندية قديمة تعني ب “تنظيم التنفس”، ويصفه ويل بأنه “مهدئ طبيعي للجهاز العصبي”، ينقل الجسم إلى حالة من الهدوء والاسترخاء. ما هي كيفية أداء التمرين؟ تقنية “ويل” في هذا التمرين بسيطة ومثيرة للصدمة، ولا تستغرق أي وقت، ويمكن القيام بها في أي مكان في 5 خطوات فقط، وعلى الرغم من إمكانية ممارستها في أي وضع، إلا أنه من المستحسن الجلوس مع استقامة الظهر عند تعلم هذا التمرين. ويوضح ويل ضرورة “وضع طرف اللسان فوق الأنسجة خلف الأسنان الأمامية العلوية وابقائه هناك خلال العملية برمتها، ثم الزفير عن طريق الفم، مع محاولة زم الشفتين قليلا “، ويعقب ذلك إجراء 5 خطوات: 1- الزفير بالكامل عن طريق الفم، مما يحدث نوعا من الصوت الخفيف. 2- بعدها إغلاق الفم والاستنشاق بهدوء عن طريق الأنف والعد من 1 حتى 4. 3- إمساك التنفس والعد من 1 حتى 7. 4- الزفير بالكامل من خلال الفم في الوضع السابق والعدّ من 1 حتى 8. 5- عمل هذه الدورة 4 مرات للدخول في حالة الاسترخاء التام والنوم العميق. ويشدد ويل على أن أهم جزء في هذه العملية هو إمساك التنفس، وذلك لأن إيقاف التنفس بعد الشهيق سيسمح للأكسجين بملء الرئتين ثم يعمم في جميع أنحاء الجسم، وهذا هو الذي ينتج حالة الاسترخاء في الجسم.