أنهت "عاصفة الحزم" أسبوعها الثالث، وهي عملية عسكرية تقودها المملكة العربية السعودية وتم تحديد أهدافها ودواعيها المُعلنة كما جاء في بيان صادر عن مجلس التعاون الخليجي، والذي قال أن العملية تأتي تلبية لطلب من الرئيس اليمني و"حماية لليمن وشعبه من العدوان الحوثي المستمر وردع الهجوم المتوقع حدوثه في أي ساعة على مدينة عدن وبقية مناطق الجنوب، ومساعدة اليمن في مواجهة القاعدة وداعش". السعودية والتي تقود العمليات حشدت لها 100 طائرة عسكرية و 150 ألف جندي من قواتها المسلحة، وإلى جانبها نجد دول الخليج باستثناء سلطنة عمان، وهكذا تساهم الإمارات في العمليات ب 30 طائرات عسكرية، وكل من البحرين والكويت ب 15 طائرة مقاتلة في حين تحضر قطر بعشر من مقاتلاتها الجوية. وتشارك في العملية دول من خارج منطقة الخليج كالسودان والمغرب والأردن ب 15 مقاتلة حربية لكل منها، في حين تحضر مصر من خلال طائرات وسفن حربية لم يحدد عددها كما تدعم الولاياتالمتحدة هذا التحالف من خلال دعمها اللوجستيكي والإستخباراتي. وكانت العربية السعودية ومصر والأردن وباكستان والسودان قد أكدت في وقت سابق مشاركتها في العمليات البرية إذا استلزم الأمر ذلك.