شكل موضوع "دور تقوية قدرات الجمعيات في التنمية الاجتماعية" محور لقاء جهوي نظم اليوم الاثنين بالدارالبيضاء، نظمته المنسقية الجهوية لوكالة التنمية الاجتماعية بجهة الدارالبيضاء الكبرى، بشراكة مع المنسقية الجهوية للتعاون الوطني. واستعرضت المنسقة الجهوية للوكالة التنمية الاجتماعية الدارالبيضاء عواطف شفيق، في كلمة خلال هذا اللقاء، الذي يندرج في إطار الاحتفال باليوم الوطني للمجتمع المدني، الذي يصاف 13 مارس من كل سنة، التحديات المرتبطة بالنسيج الجمعوي، والمتمثلة، على الخصوص، في اختلاف حول فهم الأدوار وطرق العمل، وغموض في الرؤيا، والمهام، وطرق التسيير، ونقص الكفاءات والخبرات، وهيمنة المنافسة التي تعيق وضع مشاريع مبنية على التشاور والتواصل. وأوضحت أن الهدف العام لبرنامج تقوية لتأهيل الجمعيات، هو المساهمة في تمكين الجمعيات من المشاركة الفعالة في وضع وتفعيل وتقييم البرامج الاجتماعية العمومية. وأشارت إلى أن الفئات المستهدفة من هذه البرنامج أساسا، الجمعيات الشريكة لمكونات القطب الاجتماعي لوزارة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية ووكالة التنمية الاجتماعية والتعاون الوطني، وكذا الجمعيات الشريكة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية. من جهتها قدمت المنسقة الجهوية للتعاون الوطني بالدارالبيضاء، السبل التي يجب أن تؤطر عمل الجمعيات والمتمثلة، على الخصوص، في المواكبة والتدبير التشاركي والتخصص فضلا عن التنسيق مع الوزارة الوصية. واستعرضت باقي المداخلات في هذا اللقاء، الذي عرف مشاركة العديد من ممثلي الجمعيات، الإكراهات التي تحد من تطور العمل الجمعوي والمتمثلة في المجال المالي والتكوين والتواصل.البيضاء الكبرى، بشراكة مع المنسقية الجهوية للتعاون الوطني.