لم يتوانى الشاب " يونس بني ملال " عن خرجاته الشعواء و المتكررة على شبكة اليوتوب ، و التي كان الغرض منها الركوب على موجة الكبار بهدف بلوغ الشهرة و النجومية ، تماما كما " مول الكاسكيطة " و " السكيزوفرين " و " الشيخ سار " و غيرهم ممن فرضوا مكانتهم بين الجميع ، بأساليبهم الراقية و المتحضرة في معالجة قضايا المجتمع ، غير ان صديقنا هذا فضل سلك طريق الكذب و الافتراء ، و التطاول على المشاهير ، و كأننا امام فراغ قانوني سمح له بمواصلة المشوار و التحدث بكل أريحية . و باستعراض جل الفيديوهات التي نشرها من قبل ، نجد ان خطبه تراوحت بين القذف و السب و التشكيك و البهتان ، فمرة اتهم حاتم عمور و ادعى انه سرق أغنيته ، و مرة هاجم النورس و قال له " الرجال المغاربة بزاف عليك "، و تارة أخرى انهال على الممثلة أمل صقر بكل وصوف المس و الشتيمة، بل و بلغت به الوقاحة و لن أقول الجرأة ، لأن الجرأة من الشيم الرجال ، ان طالب الفنانة رباب ناجد بالزواج علنا امام العالم ، و البقية تأتي ... ما يؤكد أن الرجل يعاني من اضطرابات عقلية ، لأن الانسان العاقل يعي مسبقا التبعات القانونية لجنح القذف و السب و التشهير قبل الإقدام على خطوات من هذا القبيل.إن الغرض من طرح هذا الاشكالية التي باتت في تنام مستمر كالفطر ، يحيلنا على إشكالية ثانية و هي حق المتضررين في مقاضاة أمثال هذا الشخص الذي لم يتوانى عن النيل من المشاهير غايته بلوغ الشهرة ، في أن يصبح صوتا يسمع له ، لكن ما هكذا تورد يا يونس الإبل ، فهل كل هؤلاء مخطئون و أنت الوحيد المحق يا يونس ؟