كشفت تحقيقات سرية تباشرها عناصر من الفرقة الوطنية للشرطة القضائية وعناصر من مديرية مراقبة التراب الوطني، حول مسؤولين بميناء طنجة المتوسطي، أن لهم علاقة بمبحوث عنهم دوليين ينشطون في مجال الاتجار في المخدرات وتهريب السلع النفيسة والأجهزة الإلكترونية عبر حافلات دولية، وعبر عمليات تصدير مشبوهة. و ذكرت يومية المساء في عددها الصادر غدا، أن الخيط الذي تتبعته عناصر الأمن لفتح تحقيق بخصوص مسؤولين في الجمارك وموظفين بالميناء، انطلق مع اعتقال جمركي متورط في تسهيل عبور كميات مهمة من مخدر الشيرا نحو الضفة الشمالية لمضيق جبل طارق، وحجز أطنان من المخدرات من طرف سلطات ميناء الجزيرة الخضراء الإسباني، والذي كشف عن تورط رجال بالجمارك وحتى الأمن. و تابعت نفس اليومية أن التعليمات الجديدة بالميناء ركزت على الشركات المشبوهة أو الوهمية الخاصة بالتصدير والاستيراد، وحتى عل الشركات المعروفة، التي تنال ثقة الجمركيين والأمنيين.