في حوار خص به يومية القدس العربي الصادرة من لندن، تنبأ ابن عم الملك الأمير مولاي هشام بعودة ما أسماه برياح التغيير إلى دول المغرب العربي في قادم السنوات رغم الخمود الذي عرفته شرارتها. واعتبر الأمير أن الأنظمة السياسية في الجزائر والمغرب وموريتانيا كانت لها « استجابة مقنعة » مع مطالب المواطنين بالإصلاح، مضيفا أن ذلك زاد في العمق من تعزيز السلطوية، وأضاف مولاي هشام أن محفز الثورات سيكون مرة أخرى الشعب التونسي من خلال المطالبة بنظام إصلاحات شبيه بتلك التي تحققت لحد الآن على أرض مهد « الربيع العربي ».