قالت مصادر في المحكمة الأمريكية، التي تنظر في قضية الشبان الثلاثة الذين كانوا بصدد التوجه إلى سوريا للالتحاق بتنظيم داعش، إن أحدهم كان يخطط لاختطاف طائرة ركاب، وتغيير خط مسارها لتصبح تحت سيطرة التنظيم المتشدد. وأضافت المصادر أن أحد الموقوفين الثلاثة كان قد هدد سابقا باغتيال الرئيس الأمريكي باراك أوباما، إذ كان قد كتب عبر حساب له على أحد مواقع التواصل الاجتماعية: "هل يمكننا أن نقدم أنفسنا كشهداء بأي طريقة ولو كنا هنا؟ ما أقوله هو، أن نقتل الرئيس الأمريكي باراك أوباما، ومن ثم يتم قتلنا، هي يمكن ذلك؟"
وقالت السلطات الأمريكية إن جزءا من الخطة التي كان ينوي الشبان الثلاثة القيام بها منشورة على الإنترنت، كما أن محادثة مسجلة لأحدهم أظهرت عزمه تنفيذ عملية ضد الشرطة، إذ قال: "لم أتمكن من الحصول على الوثائق اللازمة للسفر إلى سوريا، كل ما سأقوم به هو شراء بندقية واستهداف كل عناصر الشرطة."
وأضاف أخرور سعيدأخمدوف، أحد الموقوفين: "سنذهب ونشتري مسدسا، ونقتل رجل شرطة، ومن ثم سنستحوذ على سلاحه، ورصاصاته، ونتوجه لقتل رجال شرطة آخرين، ومن ثم سنتجه إلى المقر الرئيسي لمكتب التحقيقات الفدرالي ونقتل عددا آخر من الأشخاص هناك."
وكان مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي قد ألقى القبض على شابين في نيويورك، والثالث في فلوريدا.
والشبان الثلاثة هم عبدالرسول جارابويف، 24 عاما، وأخرور سعيدأخمدوف، 19 عاما، وأبرور حبيبوف، 30 عاما.
وسيواجه الشباب الثلاثة تهما تتضمن تقديم الدعم لجماعات إرهابية، بحسب السلطات الأمريكية.
وكان مكتب التحقيقات الفدرالي قد ألقى القبض قبل أيام على شاب يدعى حمزة أحمد في مطار جون كينيدي بنيويورك، والذي كان متجها إلى تركيا كذلك للانضمام لداعش.