بعد اكتشاف الحفرة العملاقة الغامضة التي حيرت العلماء في منطقة سيبيريا العام الماضي، فجر اكتشاف أربعة ثقوب ضخمة جديدة جدلا واسعاً بين أوساط العلماء بشمال روسيا. وتم اكتشاف الأربعة حفر العملاقة بجليد منطقة سيبيريا في شمال روسيا، الأمر الذي أثار مخاوف من كون الظاهرة ترجع للاحتباس الحراري ما فجر الغازات من باطن الأرض لتخلف تلك الثقوب، حسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية. ورصد العلماء الثقوب الجديدة مع عشرات أخرى أصغر حجماً في نفس المنطقة مع ثلاثة حفر هائلة اكتشفت في شبه جزيرة يامال العام الماضي. ويعتقد العلماء أن الحفر ترجع لانفجارات غاز الميثان من الجليد نتيجة ارتفاع درجات الحرارة ما أدي لذوبان التربة، ما أثار مخاوف من انتشار الظاهرة في ظل استمرار تغير المناخ نحو الدفيء، الأمر الذي قد يؤدي لمواجهة المنطقة كارثة طبيعية وشيكة. ويتوقع خبراء أن يكون هناك حوالي 30 حفرة أخرى أو أكثر ينتظر من يكتشفها، ومن جانبه دعا ” فاسيلي بوجويوفلانسكي نائب مدير هيئة البترول ومقرها موسكو ومعهد بحوث الغاز وهي جزء من الأكاديمية الروسية للعلوم للتحقيق بشكل عاجل في الظاهرة الجديدة وسط قلق حول نسب الآمان”.