عبرت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل اليوم الأربعاء (السابع من يناير/ كانون الثاني 215) عن صدمتها بعد "الهجوم الحقير" على مكاتب الصحيفة الفرنسية الأسبوعية "شارلي ايبدو" الذي أسفر عن سقوط 12 قتيلا. وقالت ميركل "هذا العمل ليس فقط اعتداء على حياة مواطنين فرنسيين وعلى الأمن الداخلي لفرنسا" وجاء ذلك في رسالة تعزية إلى الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند. وأضافت ميركل "إنه أيضا هجوم على حرية التعبير وحرية الصحافة، أي جوهر ثقافتنا الديمقراطية الليبرالية، ولاشيء يمكن أن يبرره". وأضافت المستشارة أن "ألمانيا تقف في هذا الوقت الصعب بشكل وثيق إلى جانب أصدقائنا الفرنسيين". وعلى خلفية الحادث أكدت دوائر أمنية ألمانية مطلعة عدم وجود دلائل تشير إلى تعرض أمن ألمانيا لخطر بشكل داهم و محدد، رغم وجود "خطر مطلق" لا يزال يحدق بالبلاد. من جهته قال جوش ارنست الناطق باسم الرئيس الأميركي باراك اوباما إن "كل البيت الأبيض يتضامن مع عائلات الذين قتلوا أو جرحوا في هذا الهجوم". فيما وصف رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الهجوم على الصحيفة بأنه بغيض. و قد تعرض في وقت سابق مقر شارلي ايبدو لهجوم بالقنابل الحارقة و ذلك في نوفمبر تشرين الثاني 2011 بعد أن نشرت الصحيفة رسما قيل إنها مسيئة للنبي محمد في صفحتها الأولى. وتثير الصحيفة الفرنسية الجدل دائما بسبب الانتقادات الساخرة التي توجهها للزعماء السياسيين والدينيين. وكانت آخر تغريدة على حساب شارلي إيبدو على تويتر، ساخرة من أبي بكر البغدادي زعيم "الدولة الإسلامية".