كشفت معطيات جديدة حول الأستاذة الموقوفة بنيابة سلا بسبب عملها في التعليم الخصوصي، على أنها شقيقة والي أكادير، وقد ألفت تقديم شواهد طبية في ثانويتها العمومية للسنة الثالثة على التوالي، للتفرغ للعمل في مؤسسات خاصة بالرباط. و أفادت يومية "الأخبار" في عددها الصادر اليوم، أن لجنة مشتركة بين نيابة سلا و الرباط قامت بتصوير الأستاذة لحظة الدخول عليها إلى القسم، حتى لا تنفي واقعة عملها، الأمر الذي دفع بنائب وزارة التربية الوطنية بسلا، إلى كتابة تقرير موجه للكاتب العام للوزارة ثم إلى الوزير، والذي أمر بتوقيفها فورا، وإحالتها للمجلس التأديبي. وكانت الأستاذة المعنية، قد قدمت شهادة قصيرة الأمد، تبلغ مدتها ستة أشهر، تفيد بأنها "مريضة نفسيا"، بينما هي تعمل باستعمال زمن كامل في مؤسسة خاصة. و تابعت نفس اليومية أن نيابة سلا ضبطت 4 حالات، بسبب تقديم شواهد طبيبة للعمل الكامل في المؤسسات الخاصة، وأن لجنة منكبة حاليا للنظر في كل الشواهد الطبية، بمختلف أنواعها، وزيارة أصحابها في منازلهم، قصد التأكد من صحة مرضهم.