تعهدت المخابرات الإسرائلية بالحفاظ على سرية هويات الأثرياء المغاربة، الذين يزورون إسرائيل للسياحة والاستجمام وذلك بعدم نشر بياناتهم الشخصية وعدم ختم جوازات سفرهم عند المعابر الإسرائلية. و يقوم هذا الجهاز الدي يدعى ب"الشاباك"، بدراسة كل طلبات المغاربة الراغبين في دخول إسرائيل بغرض السياحة، وفي حال تمت الموافقة عليها، تحال على وزارة الخارجية الإسرائلية لإصدار تأشيرة الدخول، كما يعامل السياح المغاربة معاملة خاصة، حيث يستثنون من ختم جوازات سفرهم عند معابر الحدودية لتجنيبهم متابعات قضائية في بلدانهم التي تحارب التطبيع مع إسرائيل. و ذكرت يومية المساء في عددها الصادر اليوم، أن مديرية السكان والهجرة الإسرائلية كشفت أن 2239 سائحا مغربيا زاروا إسرائيل خلال العشر شهور الأولى من سنة 2014، وخضعت طلباتهم لدخول إسرائيل للدراسة من طرف الجهاز الاستخباراتي "الشاباك" لدواعي أمنية، بسبب قدومهم من بلد لا تربطه علاقات دبلوماسية مع إسرائيل كما هو الشأن بالنسبة لعدد من البلدان العربية.