ناظور24: استمرارا للتحركات النضالية المُواكبة لحدث مسيرة التحرير يوم السبت المقبل بمعبر باب مليلية ببني انصار، والتي تنظمها "اللجنة التنسيقية لتحرير مليلية المحتلة"، نظم زوال يومه الثلاثاء 07 دجنبر الجاري، عشرات من الشباب المغاربة بتنسيق مع عدد من شباب مدينة مليلية السليبة، وقفة رمزية أمام مقر الحكومة المحلية لمليلية (ساحة بلاسا اسبانيا) رفعوا خلالها العلم الوطني المغربي، الى جانب لافتة بارزة تؤكد مغربية سبتة ومليلية.. الوقفة سبقها عملية توزيع حوالي 6000 بلاغ موجه لساكنة الثغر المحتل وعموم الراي العام، ابرز مضامينه: "سبتة ومليلية مغربيتين تحت السيادة الوطنية للمملكة المغربية"، "كلنا مجندون وراء جلالة الملك محمد السادس للدفاع عن كل شبر من وحدتنا الترابية"،... كما تضمن البلاغ الذي حاصرته اجهزة الامن الاسباني، دعوة من اجل المشاركة بكثافة في مسيرة العزة و الكرامة يوم السبت 11 دجنبر القادم وقد تزامنت وقفة "قلب مليلية" لهذا اليوم، مع تحرك شعبي عفوي التأم بمعية رئيس "اللجنة التسيقية لتحرير مليلية المحتلة" المستشار يحيى يحيى، أمام المعبر الحدودي الوهمي ببني انصار، حيث القيت كلمة بالمناسبة من قبل عضو اللجنة السيد جمال عيسى ضرضوري، وكذا العضو سعيد اشرامطي. اكدا خلالها على مغربية سبتة ومليلية وان استرجاعهما امر حتمي لا رجعة فيه.. منددين بالمنع الذي طال الوقفة السلمية الشجاعة المنظمة داخل مليلية يشار ان السلطات الاستعمارية بمليلية المحتلة، تعمد بشكل متكرر الى اتخاذ قرارات ارتجالية عنصرية لا مسؤولة.. وذلك ما تجسد بوضوح خلال رد الفعل الشبيه ب "الهذيان" الذي قام به عناصر الشرطة الوطنية الاسبانية المحلية مدعومة ببيادقة الحزب الشعبي العنصري المتطرف، حيث عمدوا الى تفريق الوقفة الحضارية والحجز على البلاغات الورقية التي تم توزيعها بقلب المدينة السليبة.. وهو اجراء عنيف هدفت من خلاله هاته السلطات المحتلة الى محاولة التشويش على المسيرة السلمية التي تعتزم "اللجنة التنسيقية لتحرير مليلية المحتلة" برئاسة المستشار يحيى يحيى