على إيقاعات مجموعة لكناوة والشاب خالد وإثران التي أمتعت عشرات الآلاف من المتتبعين, وإطلاق الشهب الاصطناعية التي أضاءت سماء المدينة, وبحضور السيد عامل الإقليم ووفد يرافقه, اختتمت ليلة الأربعاء 28 يوليوز فعاليات النسخة الأولى للمهرجان المتوسطي للناظور. النسخة الأولى التي نظمت تحت شعار "الناظور في لقاء مع العالم" تميزت ببرمجة متميزة زاوج فيها المهرجان بين عدة جوانب رياضية وثقافية وفنية وتراثية واجتماعية وتربوية بحضور الفنون الشعبية والمجموعات الموسيقية وأسماء لامعة في الغناء من الإقليم, والوطن والعالم, احيوا سهرات ناجحة بحضور جمهور غفير فاق كل التقديرات. وبمناسبة الإعلان عن اختتام فعاليات المهرجان المتوسطي للناظور, أكد السيد احمد المغنوجي, مدير المهرجان, أن هذا الأخير حرص على توخي القرب في برمجة فضاءات الفرجة وذلك بشكل سمح للجمهور الواسع بالمشاركة بشكل مريح وسلس بالتتبع والملاحظة والنقد, مضيفا أن النسخة الأولى للمهرجان المتوسطي انفتحت على العالم فعلا, وهو العنوان الأساسي لهوية المهرجان وسمة بارزة لشخصيته من خلال تقديم فرجة فنية ممتعة للجمهور من حيث المضمون والشكل, الأمر الذي ساهم في التواصل والتفاعل بين المبدعين والجمهور من جهة وبين الفنانين بعضهم ببعض من جهة ثانية. وأوضح مدير المهرجان أن النسخة المقبلة لهذا الأخير ستكون فرصة لتطوير أساليب العمل وأدوات الاشتغال بشكل أكثر احترافية ومهنية سواء على مستوى التنظيم والتدبير أو على مستوى التواصل والعلاقات العامة وتوسيع شبكة الشركاء, وذلك بترسيخ المهرجان المتوسطي للناظور كعنوان كبير للمغرب الثقافي والفني المتسم بالغنى والثراء والتنوع والتعدد وإبراز مؤهلات وقدرات إقليمالناظور الطبيعية والمجالية والسياحية والبشرية بغية تأهيله وربطه بمسلسل التنمية المستدامة. وشكر السيد احمد المغنوجي كل من ساهم في إنجاح المهرجان المتوسطي في دورته الأولى وعلى رأسهم السيد عامل الإقليم والمؤسسات المساهمة وأسرة الإعلام التي انخرطت ايجابيا وساهمت في التعريف بادوار المهرجان المتوسطي وتقريب المواطنين من كل المعطيات المتعلقة به.