أثناء تفضل جلالة الملك محمد السادس بتدشين المعلمة المهمة المتمثلة في دار الأم بمدينة الناظور ، أبى جلالته إلا أن يتفقد كل أجنحة المؤسسة فتوقف جلالته عند الجناح الخاص بشبيبة منظمة الهلال الأحمر المغربي وطالب بالحفاظ عليه لما تقوم به هذه المنظمة من أدوار إنسانية وتطوعية وتسعى إليه من أهداف نبيلة ، إلا أن كل هذا تم ضربه عرض الحائط فأصبح الجناح عبارة عن مكتبين أولهما للرئيس وثانيهما لكاتبته المحترمة . هل سيتدخل السيد عامل الإقليم لتصحيح هذه الوضعية احتراما للتوجيهات الملكية السامية ؟أم أن تقارير " الوهابي " الذي استفاد كثيرا من المطعم المجاور للهلال الأحمر المغربي ستقف مرة أخرى حجرة عثرة أمام تدخل صارم يعيد الأمور إلى نصابها؟ موضوع الهلال الأحمر المغربي بالناظور أصبح مثار حديث الخاص والعام سواء من حيث تكوينه الإداري أو خروجه عن أهدافه الإنسانية وخدمة أجندات وفآت متنفذة ، وكان محط اهتمام من لدن المنتدى المغربي للديمقراطية وحقوق الإنسان والذي رفع مراسلة لكل من رئيس الحكومة ووزير الداخلية وعامل إقليمالناظور ورئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان وأمينه العام بتاريخ 28 غشت 2013 ، يثير فيها المنتدى انتباه هذه الجهات إلى ما يجري داخل منظمة الهلال الأحمر المغربي بالناظور من تجاوزات وسعي لخدمة أغراض انتخابية مما يشكل سابقة في تاريخ هذه المنظمة.