سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تتبع شخصي وميداني لعامل الناظور لعملية عودة الجالية إلى بلدان الإقامة والبنك الشعبي تبقى المؤسسة البنكية الوحيدة التي تواصلت في لقاء موسع مع أفراد الجالية.
يبدو أن الإنتقادات اللاذعة التي عبر عنها الحاضرون في اللقاء التواصلي الذي نظم بمقر العمالة قبل أسبوعين بمناسبة اليوم الوطني للمهاجر والتي انصبت غالبيتها على التعامل السلبي والمهين للكرامة الإنسانية من طرف بعض العناصر الجمركية الفاسدة خصوصا بمعبر باب مليلية ، أخذها مشكورا السيد عامل الإقليم الذي يشاهد يوميا في مختلف نقط العبور التي تشهد عودة أفراد جاليتنا المقيمة بالخارج إلى بلدان الإقامة بعد قضاء عطلتها الصيفية بين أحضان الوطن والأقارب ، حيث يتابع رفقة مسؤولي المنطقة الأمنية بالناظور كل تفاصيل عملية العودة. التواجد الشخصي للعامل في هذه النقط خلف ارتياحا كبيرا في نفوس أفراد الجالية ومنهم من سبق لهم الحضور في اليوم الوطني للمهاجر وتأكد لهم أن الملاحظات التي أبدوها على عملية الدخول إلى أرض الوطن ، تم أخذها بجدية كبيرة من لدن المسؤول الإقليمي الأول في إطار الرعاية الخاصة التي يوليها جلالة الملك لعمالنا المهاجرين الذين خصهم جلالته بالتفاتة أخرى خلال الخطاب الملكي السامي بمناسبة حلول الذكرى 14 لتربع جلالة الملك على عرش أسلافه الغر الميامين. وتتم هذه العملية في نظام وهدوء تامين سواء بميناء بني انصار أو باب مليلية أوعبر مطار العروي الدولي ، ولوحظ الغياب الكلي للأطفال المشردين الذين كان يعج بهم ميناء بني انصار ويضايقون المسافرين . ونحن بصدد الحديث عن الجالية المغربية المقيمة بديار الغربة ، نشير إلى أن مجموعة البنك الشعبي للناظور الحسيمة كانت هي الوحيدة من المؤسسات البنكية بالمنطقة التي نظمت أنشطة فنية ورياضية لفائدة أفراد الجالية بمناسبة اليوم الوطني للمهاجر وتوجت بحفل شاي أقامه المدير الجهوي للبنك الشعبي للناظور الحسيمة على شرف جاليتنا المغربية التي ثمنت عاليا هذه السنة التي دأب عليها البنك الشعبي خلافا لمؤسسات بنكية أخرى لا يهمها في العامل المهاجر إلا تحويلاته المالية .