.كوم قبل دستور 2011 الذي حمل مجموعة من الإصلاحات التي كانت محط إشادة دولية ،تورط بعض العمال الذين تعاقبوا على إقليمالناظور في مؤامرات استهدفت استقرار بعض الهيآت والجمعيات النشيطة والتواطؤ مع بعض الانتهازيين لضرب المشروعية وفتح الباب للفوضى ، غير أن الأسلوب الذي كان ينهجه هؤلاء العمال كان يتميز بنوع من الذكاء في التعامل وتدبير المخططات التآمرية . ما تشهده اليوم الناظور من تورط مكشوف ومفضوح للوهابي في النيل من مشروعية مكتب جمعية رياضية والطريقة المنتهجة لحد الساعة للوصول إلى المبتغى المجرم قانونيا ،هو بعيد كل البعد عن الذكاء الذي استعمله أقرانه إلى جانب العمال الذين أشرنا إليهم سابقا. نحن لا يهمنا في هذه الجمعية الرياضية التحدث عن الأشخاص ومن له الحق في تحمل مسؤولية تدبير شؤونها والذي يبقى في جميع الحالات عملا تطوعيا،ما يهمنا هو أن الرئيس الشرعي لهذه الجمعية تم استقباله قبل يومين من تدبير مخطط يسعى للإطاحة به ، من طرف مسؤولين داخل مقر العمالة وتعاملوا معه على أساس أنه رئيسا لهذه الجمعية وسلموا له شيكا بنكيا كدعم للجمعية يحمل مبلغ 100 ألف درهم أي 10 مليون سنتم،وقام هذا الرئيس بإيداع الشيك في الحساب الخاص بالجمعية . وبعد يومين يتحرك رئيس الشؤون الداخلية بعمالة الناظور المدعو الوهابي ليربط اتصالا مع قائد الملحقة الإدارية الأولى لبلدية الناظور من أجل أن يكون على استعداد لتنفيذ مخطط هزيل لا يرقى إلى مستوى مسؤولين داخل مقر عمالة الناظور ،ومرد هذا التحرك الجبان الذي قاده الوهابي يعود لاحتمالين ، إما أن رئيس الجمعية الرياضية الذي تسلم من مسؤولين بالعمالة شيك بنكي في اسم نجلة الحاج أحمد الموساوي المعروف ب "لاركو"، لم يقم بالتعشير على هذا المبلغ حتى يكون الوهابي على" خاطرو" وكأنه هنا يتعامل مع القياد ورؤساء الدوائر أو أن الوقت قد حان للتخلص من متاعب هذه الجمعية الرياضية ومن كثرة تشكي رئيسها ومكتبها من غياب الدعم المالي لفائدة الجمعية وباقي الفعاليات الرياضية بالإقليم ،وبالتالي فتدبير مخطط للإطاحة بهذا الرئيس سيجعل الأطراف تدخل في صراعات وينتقل الموضوع إلى القضاء لينشغل الجميع وتضيع مصالح الجمعية الرياضية حتى يرضى عامل الإقليم على الوهابي ويشيد بعبقريته. هذه مهزلة ورط فيها الوهابي السلطات الإقليمية وقطاع الشباب والرياضة الذي يقول اللهم إن هذا منكر ، وأبان رجل السلطة هذا انه فعلا يعد من أضعف رؤساء قسم الشؤون الداخلية على الصعيد الوطني وأبلدهم على صعيد عمالة الناظور. تصوروا أن الذين تحركوا من أجل الإطاحة بالمكتب الشرعي لهذه الجمعية الرياضية عقدوا لقاءهم مساء الأحد 05 / 05 / 2013 وفي اليوم الموالي وهو الاثنين 06 / 06 / 2013 وجدوا قائد الملحقة الإدارية الأولى الذي عودنا بالغياب المستمر عن الإدارة ، في انتظارهم في الثامنة والنصف صباحا ليسلم لهم وصلا مؤقتا دون أن يمر على أي بحث بينما هناك من الجمعيات من تقدمت بملفاتها التجديدية أو التأسيسية منذ مدة ولا من يتكلم معها عن أي توصيل ،ولان الوهابي تميز في مخططه هذا بالغباء ولم يتقن العمل كما يجب ، هاهم أشخاص وجدوا أنفسهم في قائمة أعضاء المكتب المقدمة لقائد الملحقة الإدارية الأولى والتي عليها منح الوصل المؤقت الذي اشرنا إليه دون موافقتهم ولا علمهم بهذا ،مما جعلهم يتقدمون أمام السيد وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية صبيحة الأربعاء 08 ماي الحالي لوضع شكايات لمواجهة من أقحمهم في قائمة وحصلوا بواسطتها على وصل مؤقت في انتظار الحصول على وصل نهائي وتضم القائمة حالات أخرى لا حاجة للتطرق إليها اليوم وقد نعود لها لاحقا. نحن نكن الاحترام لكل الغيورين على هذه الجمعية كانوا في المكتب المسير أو خارجه ، كانوا مساندين لسياسة المكتب أو معارضين ،ما نرفضه ويجب أن نكون حذرين منه ، هو إقدام رجل سلطة اسمه الوهابي على تشتيت محبي وغيوري الجمعية ،هو أن نتفرج وهو يتآمر على الجمعية بهذه الكيفية الخطيرة حتى يكسب رضا عامل الإقليم بعد أن كان مهمشا في السابق لفشله الذريع في القيام بعمله المنوط به ،هو أن يقحم المحبين في صراعات وحزازات بدل أن يضعوا يدا في يد لإرجاع الجمعية إلى أمجادها التاريخية . هاهو الوهابي يشتت عمل جبار قامت به أسرة الجمعية الرياضية من مسيرين ومحبين تعبوا كثيرا للوصول إلى النتائج التي وصلت إليها الجمعية إلى حد اليوم وباكرا هات مالية عديدة،وهو ما لم يرتح له الوهابي ومن يقف متفرجا على أعماله الخسيسة ،الجمعية الرياضية وزميلاتها في الإقليم هي في حاجة إلى الدعم وليس للتآمر عليها ، في حاجة لمن يقف ويأخذ بيدها وليس من يرمي بها إلى القضاء اخلق عداءات بين أفراد الأسرة الرياضية. رجاء من الجميع أن نعمل لتفويت الفرصة على الوهابي وعلى من يعتبر التوجه إلى مقر العمالة من أجل تذكير المسؤولين بها بواجبهم تجاه الجمعيات الرياضية ،عملا غير مقبول أو إحراج لهم. ونعتقد أن نضج الرياضيين بهذا الإقليم كافي لإفشال مثل هذه المحاولات التي مع الأسف تسير ضد التوجهات الملكية التي حملتها الرسالة الملكية السامية الموجهة للمناظرة الوطنية حول الرياضة ببوزنيقة..ولنا عودة مرتقبة للموضوع.