أخبار الناظور.كوم على إثر الاعتداء الذي تعرض له الزميل الحسين ناصري مدير جريدة "أخبار سوس " من طرف أحد أعوان السلطة المتأثرين بمدرسة ادريس البصري ،عبرت أسرة تحرير "الصدى "بالناظور عن تضامنها المطلق مع ضحية الاعتداء السافر ومعها طاقم موقعنا الإخباري "أخبار الناظور.كوم"ونؤكد أن هذا الأسلوب في التعامل مع الإعلاميين والمواطنين على حد سواء كنا نعتقد أنه انتهى زمنه وانتهى معه فراعنته. ويبقى السؤال المطروح لدى الرأي العام بانزكان ،هو من أين يستمد هذا العون السلطوي قوته في إهانة المواطنين والعبث بوثائقهم الرسمية ؟والاعتداء أمام مرأى ومسمع الجميع على صحفي مهني يتوفر على بطاقته المهنية التي تسمح له بمزاولة رسالته الإعلامية في ظروف طبيعية. وعلاقة بالموضوع توصلنا من زملاءنا في "أخبار سوس"ببيان تنديدي جاء فيه: في ظل الشعارات الرسمية للدولة حول المفهوم الجديد للسلطة والسعي الحثيث لبلادنا من أجل إحتلال مراتب متقدمة في المراتب المتعلقة بحرياتالصحافة وفق المعايير الأممية في هذا الصدد ، تعرض الصحافي الحسين ناصري مدير جريدة "أخبار سوس " لوابل من السب والقدف والتهديد والإهانات والعبث ببطاقته المهنية ، وذلك من طرف عون سلطة بإنزكان المدعو " عادل مينوي " وذلك لما كان الصحافي الحسن ناصري يقوم بواجبه المهني لتغطية وقفة احتجاجية دعت إليها نقابات تعليمية بإنزكان أمام مدرسة الفضيلة بالمدينة ، قبل أن يباغته هذا العون وأشهر في وجهه العصي على شاكلة تلك المسموح بحملها من طرف عناصر الشرطة والقوات المساعدة، ولما واجهه الصحفي الحسين ناصري بأن الأمر يتعلق بتغطية صحفية من طرف صحفي معتمد من طرف وزارة الإتصال ومدير لجريدة أخبار سوس . وعلى ضوء ذلك فإننا نعلن للرأي العام مايلي*نحمل كامل المسؤولية في محاسبة المسؤول على هذا الإعتداء إلى الرؤساء المباشرين لهذا العون المعروف لدى الخاص والعام بسلوكياته المثيرة للجدل. *نستنكر هذا الإعتداء الهمجي و يحتفظ مدير الجريدة بحقه في اللجوء إلى القضاء معززا شكايته بشهود إثباث الإعتداء. *ندعو الزملاء في المنابر الإعلامية والفعاليات الحقوقية والمدنية للتضامن والتنديد بهذا الأسلوب البصراوي الذي لم يعد يعشعش إلا في أذهان منحرفي السلطة ومن يحنون إلى عهود غابرة. *عزمنا إتخاد كافة الأشكال الإحتجاجية المشروعة ضد هذا الأسلوب القمعي وسنعلن عن باقي الخطوات مستقبلا. الإدارة والتحرير