سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تعامل خطير لباشا راس الماء مع أفراد من الجالية المغربية المقيمة بالمهجر يكذب شعارات الحكومة بخصوص الجالية.وتنسيقية فعاليات المجتمع المدني بشمال المغرب تحتج بشدة على ممارسات الباشا والجماعة تغلق أبوابها تضامنا مع المجتمع المدني وضحايا تلميذ البصري.
أخبار الناظور.كوم: تصوير الجيلالي الخالدي أجواء من التوتر شهدتها منطقة رأس الماء بإقليم الناظور زوال يوم الاثنين فاتح أكتوبر بسبب تعامل خطير أقدم عليه باشا بلدية رأس الماء في حق أربعة أفراد من الجالية المغربية المقيمة بالمهجر ووالدتهم حيث منعهم من إتمام أشغال مشروعهم التجاري الذين يتوفرون بشأنه على ترخيص قانوني مسلم له من طرف الجهة المخولة لها اختصاص منح التراخيص بعد أن أدى كل الواجبات المطلوبة منه من طرف البلدية، إلا أن احد تلامذة ادريس البصري لم يعجبه هذا فقام بعرقلة أصحاب المشروع بينما هناك مشاريع أخرى تقام بدون أي ترخيص من لدن المجلس كما يؤكد لنا مسؤوليه بل لهم فقط حماية الباشا التي يبدو أنها تعفيهم من كل محاسبة وكان رجل السلطة هذا يتصرف في مزرعة خاصة به يفعل فيها ما يريد.. الإخوان الأربعة من الجالية تأثروا بشعارات الحكومة حول سياسة تشجيع استثماراتهم في بلدهم ليصطدما مع واقع مر بطله باشا بلدية رأس الماء الذي تجند لعرقلة مشروعهم ذات الرخصة القانوني.. واحتجاجا منها على هذا التعامل الخطير الذي أقدم عله الباشا المنبوذ من طرف الساكنة كما أكد المواطنون ، نظمت تنسيقية فعاليات المجتمع المدني بشمال المغرب إلى جانب الجمعية الوطنية للتنمية وحقوق الإنسان وقفة أمام مقر الباشوية للتنديد بمثل هذه الممارسات التي كنا نعتقد أنها انتهت مع تصويت الشعب المغربي على الدستور الجديد في فاتح يوليوز الأخير واستعرض خلالها الزميل عبد المنعم شوقي سلسلة الخروقات التي تورط فيها باشا رأس الماء معبرا عن اندهاشه لسكوت الجهات المسؤولة عن مثل هذه الممارسات التي يشكو منها المواطنون براس الماء وكانت فرصة للزملاء الإعلاميين لتسجيل مجموعة من شكاياتهم ومطالبتهم برحيل أحد تلامذة ادريس البصري. الزميل عبد المنعم شوقي وجه تحية خاصة لرجالات راس الماء وأكد أن النشطاء الجمعويين والإعلاميين اخذوا على عاتقهم مسؤولية التصدي لممارسات باشا راس الماء دفاعا عن كرامة المواطن المغربي وحقوقه الإنسانية، وطالب بإيفاد لجنة بحث وتقصي يكون فيها المجتمع المدني طرفا لتقديم ما لديه من ملفات حول ما يجري بهذه البلدية. وتضامنا مع هذه الوقفة ، أغلقت البلدية أبوابها وغادر الموظفون مكاتبهم دفاعا عن حرمة المجلس المنتهكة من طرف الباشا حينما لايعترف بتراخيص هذا المجلس في تحد سافر للقانون.