احتضنت قاعة غرفة التجارة و الصناعة و الخدمات مساء الأربعاء 21 أبريل لقاءا إعلاميا تواصليا مع مختلف المنابر المحلية و الوطنية و المواقع الاليكترونية نظمته المؤسسة المتوسطية للثقافة الأمازيغية بالناظور بحضور رئيستها الدكتورة ليلى أحكيم إلى جانب كل من الأستاذين الحمداوي و النضراني بينما لوحظ تتبع أشغال هذا اللقاء التواصلي من طرف كل من محمد بوزكو أمين المال للمؤسسة وجمال زبيري النائب الثاني بها و أمينة أحكيم المستشارة و الناطقة باسم المؤسسة خارج المنصة في الوقت الذي غابت فيه باقي العناصر المشكلة لمكتب المؤسسة بشكل كامل عن هذا اللقاء بينما كان الأمر و الأخلاق معا يحتمان حضور هذه العناصر على الأقل من أجل الدفاع عن نفسها و الرد على الانتقادات الشديدة التي وجهت لبعضها بسبب تورطها في مهرجانات سابقة انتهت بالمداومة الأمنية حيث تم انجاز المحاضر لعدد من الفاعلين الأمازيغيين المعتدى عليهم بشكل وحشي. في مستهل هذا اللقاء الإعلامي ألقت الدكتورة ليلى أحكيم كلمة نوهت من خلالها بالدور الريادي الذي يلعبه الإعلام في المساهمة في إنجاح مثل هذه الملتقيات، مستعرضة الأشواط التي قطعتها عملية تأسيس المؤسسة المتوسطية للثقافة الأمازيغية للناظور بتاريخ 5 أبريل الأخير، و التي من بين أهدافها المرسومة، تنظيم مهرجان ثقافي فني رياضي وسياحي سنوي لمدينة الناظور تحت اسم ثاروين أي "منابع"، و النهوض بالثقافة الأمازيغية باعتبارها مكونا من مكونات الحضارة المتوسطية. الدكتورة ليلى أحكيم أكدت خلال مداخلتها أو من خلال أجوبتها على تساؤلات ممثلي وسائل الإعلام، رغبتها الأكيدة في إنجاح الأنشطة الإشعاعية التي تعتزم المؤسسة تنظيمها بمدينة الناظور التي تستحق كل الخير. وقدم الزميل محمد النضراني بصفته رئيسا للجنة الإعلامية بالمؤسسة ورقة تقديمية تسلط الأضواء على كيفية العمل داخل المؤسسة منذ انتخاب مكتبها، مؤكدا أن المؤسسة أخذت على عاتقها نهج أسلوب التواصل مع المكونات الإعلامية إن محليا أو وطنيا. ممثلي المنابر الإعلامية الذين سجلوا حضورهم في هذا اللقاء تقدموا بمجموعة من التساؤلات التي يطرحها الرأي العام المحلي حول هذه المؤسسة وأفاق العمل المستقبلية، دون إغفال الجانب المتعلق بالممارسات الشادة التي تورطت فيها بعض العناصر التي تظهر فقط خلال تنظيم المهرجانات، وتساءل بعض الزملاء عما إذا كانت هناك جهة خارج المؤسسة فرضت بعض الأسماء على مكتب هذه الأخيرة، كما تناول الزملاء نوعية المهرجان الذي تفكر في تنظيمه المؤسسة المتوسطية للثقافة الأمازيغية للناظور والشخصيات الفنية التي ستدعى للمشاركة في تنشيطه. وقد تولى الزميل محمد النضراني و الدكتورة ليلى أحكيم و الأستاذ الحمداوي الرد على هذه التساؤلات ثم تلتها تعقيبات واستفسارات سنعود إليها في مراسلة قادمة