منذ طرده من مراكز القرار بالأمانة الجهوية للاتحاد المغربي للشغل بالناظور والتحاقه بنقابة المنظمة الديمقراطية للشغل ،وفشله في تحقيق مراميه الوصولية والانتهازية التي كان يتعامل معها المسؤول الأول عن الاتحاد المغربي للشغل السيد محمد بوجيدة بكثير من الصرامة والتصدي ، أصبحت عند هذا النقابي المحسوب مع الأسف على قطاع التعليم وتكوين الأجيال يا حسرة ،هواية هتك حرمة أعراض الناس ربما في محاولة إشغال الغير عن أخطاءه التي لا تعد ولا تحصى سواء داخل مقر عمله بمديرية التعليم بالناظور أو في مشواره النقابي الوصولي والانتهازي ، وعن عيوبه وفضائحه على حساب النظر إلى ما يدور عند الغير. وقبل ثلاثة أيام، وبعد أن شيع المشيعون جنازة والدة نقابي بالناظور ، والتي ودعتنا بعد استكمال رسالتها في تكوين وتنشئة ذرية صالحة ، وبعد أن تركت وراءها سمعة طيبة لدي جيرانها وأحبابها وأقاربها ،وهي الملتزمة رحمة الله عليها بأداء صلاة الجمعة بمسجد محمد الخامس والمواظبة عليها وهي مؤمنة بربها أشد الإيمان ولم تكن يشغلها متاع الدنيا ،وخلال مأدبة عشاء ، شرع النقابي الفاشل الذي كان من بين المدعوين ، في نشر أخبار لا يعضدها دليل ، وإشاعة أحاديث لا يسندها برهان ،ناسيا أو جاهلا قول ربنا الكريم "يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين " صدق الله العظيم ،ومن دون أي احترام لقدسية المناسبة التي جمعت الناس، وهي مناسبة وفاة والدة صديقه النقابي ،وكان مطالب وهو – يا حسرة رجل تعليم – أن يكون كلامه إذا أراد أن يتكلم ، يتمحور حول مصيبة الموت التي تنتظر كل واحد منا ، وليس تتبع عورات الناس وإذكاء الفتن والصراعات ونشر أكاذيب والنهش في لحوم الناس دون استناد إلى برهان قاطع ولا اعتضاد على دليل ساطع ،وهو الشيء الذي جعل أحد الجالسين معه على نفس المائدة يطالبه بالكف عن أساليبه السوقية والتشهير بأشخاص غائبين . ترقبوا في الحلقة القادمة بعض "إنجازات " النقابي الفاشل داخل مديرية التعليم بالناظور .