وأنا أقرا ما نشر أمس حول تصرف أرعن وغير مفهوم ل"إطار" من أطر وكالة مارتشيكا والعامل بمنتج أطاليون بالناظور ، صدر منه في حق مواطن قصده لغرض إداري فإذا به وبأسلوب عنتري يأمر حارسه بإغلاق باب المكتب في وجه هذا المواطن بدون أي سبب أو معرفة مسبقة ،استغربت كثيرا أن تتواجد مثل هذه العناصر الفاسدة داخل وكالة تحضى برعاية ملكية سامية ، وتشرف على مشاريع ضخمة بأغلفة مالية جد مهمة . هذه المشاريع وهذه الوكالة التي تشرف عليها تنتظر من "زكرياء بنحميش" وغيره أن يريها ما في جعبته للنهوض بها ،ولا تنتظر ترهاته الفارغة المحتوى ،تنتظر منه ومنهم جميعا حسن التعامل مع العنصر البشري الذي يخصه ملك البلاد بعناية فائقة ، ولا تنتظر منه ومنهم سلوكيات تساهم في انتهاك قيم الفرد،وقيم المجتمع الذي يمارس ضده مثل هذا السلوك. أين نحن مما كنا نسمعه من خطابات رنانة من مسؤولين داخل وكالة مارتشيكا ؟بينما الواقع يعري اليوم عن الحقيقة المؤلمة ، رفض استقبال مواطن ،مما اعتبر إهانة في حقه وسلوك لا يشرف سمعة وكالة مارتشيكا ولا مسؤوليها. وبالتالي هل حان الوقت لمعرفة ما الذي يجري داخل المصلحة التي يشرف عليها هذا الإطار المتهور الذي لا يقيم أي وزن لكرامة البشر؟هل سيفتح تحقيق بخصوص علاقاته المتعددة مع بعض المقاولين ورجال الأعمال؟ في انتظار كل هذا ، من حقنا أن نتساءل عن نوع المدرسة التي تخرجت منها مثل هذه العناصر الفاسدة؟