لم يتمكن المغاربة من متابعة مباراة منتخبهم المحلي أمام تونس التي جرت أول أمس الأحد بسوسة، في ذهاب تصفيات كأس إفريقيا للاعبين المحليين وانتهت بالتعادل هدف لمثله. وكشف مسؤول في الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة أن الأخيرة سعت إلى نقل المباراة، إلا أن شركة»سبور فايف» المالكة لحقوق النقل طلبت مقابلا ماديا يصل إلى 75 ألف أورو(حوالي 82 مليون سنتيم)، مقابل منح التلفزيون المغربي الحق في نقل المباراة. وأوضح المصدر ذاته أن الشركة بالغت في مطالبها المادية، الأمر الذي دفع بالشركة الوطنية للإذاعة والتلفزيون إلى رفض مقترح الشركة، واصفا المبلغ المطلوب ب»الكبير». من ناحية أخرى من غير المستبعد أن لا يتابع المغاربة مباراة الإياب التي ستدور بملعب العبدي بالجديدة في الخامس من يونيو المقبل. وأوضح المصدر ذاته أن الشركة مقابل منح التلفزيون المغربي الحق في بث المباراة أرضيا، فإنها تضع مجموعة من الشروط من قبيل تمرير مجموعة من الوصلات الإشهارية. وزاد: «إذا غالت الشركة في مطالبها في هذه النقطة، فمن غير المستبعد أن لا يتم نقل المباراة». وكان كثيرون فوجئوا بعدم نقل المباراة على أي من قنوات التلفزيون المغربي، الأمر الذي حذا بالراغبين في متابعة المباراة إلى البحث عنها في القنوات التونسية قبل أن يصطدموا بكون التلفزيون التونسي حصل على حق بث المباراة أرضيا فقط، في الوقت الذي لجأ فيه آخرون إلى الأنترنت لمتابعة أطوار المباراة عبر تقنية»الستريمنغ» التي تتيح متابعة المباراة عبر مواقع متخصصة إذا كان أحد مستخدميها يتابع المباراة ويعرضها على باقي الأعضاء، في ما لجأ آخرون إلى المذياع لمتابعة تفاصيل المباراة.