توفي، صباح اليوم الثلاثاء بالرباط، المدرب الأسبق للمنتخب الوطني المغربي لكرة القدم المهدي فاريا، عن عمر يناهز الثمانين سنة بعد معاناة طويلة مع المرض، ليسلم روحه إلى بارئها بعد مشوار حافل من الإنجازات الكروية. وارتبط اسم فاريا بالكرة الوطنية خلال حقبة الثمانينات من القرن الماضي عندما كان مدربا لفريق الجيش الملكي والمنتخب الوطني الأول، إذ كان وراء أفضل إنجاز يحققه المغرب، بعدما استطاع قيادة أسود الأطلس إلى الدور الثاني من نهائيات كأس العالم 1986 بالمكسيك، حيث كان أول منتخب عربي وإفريقي يحقق هذا الإنجاز، كما ساهم في تتويج الفريق العسكري بكأس إفريقيا للأندية البطلة في سنة 1985 كأول لقب قاري يحرزه ناد مغربي على صعيد القارة الإفريقية. وسيوارى جثمان الراحل الثرى بعد صلاة ظهر غد الأربعاء بمقبرة الشهداء بالرباط. وتجدر الإشارة إلى أن فاريا، البرازيلي الأصل، ساهم بشكل كبير من موقعه كمدرب في الرفع من مستوى كرة القدم الوطنية سواء من خلال إشرافه على المنتخب الوطني أو فريق الجيش الملكي وعدد من الأندية الوطنية.