يوم الجمعة 28 دجنبر 2010 حوالي الساعة 7 مساء و بشكل عفوي تجمهر مجموعة من طلبة جامعة ابن زهر باكادير و عددهم قدر بحوالي 70 طالب و طالبة بمحطة وقوف حافلات النقل العمومي لشركة "ألزا" ALSA و القادمة من اكادير و المتجهة نحو كل من حي المزار ، قصبة الطاهر ، حي المسيرة ، و باقي الاحياء المجاورة رافعين شعارات تعبر عن غضبهم و استيائهم من المعانات اليومية للطلبة مع قطاع النقل العمومي و المتمثلة اساسا في الاكتضاض و امتناع السائقين من نقل الطلبة و طول الانتظار لسوء برمجة مواقيت الرحلات خاصة الخط رقم 23 حيث يضطر الطلبة للانتظار لاكثر من ساعتين في ظروف صعبة خاصة ان بينهم طالبات يشكل تأخر الحافلة خطرا بالنسبة لهن خاصة انهن يقطن في مناطق تنعدم فيها الإنارة. فبعدما احتشد الطلبة في شكل دروع امام الحافلة التي امتنعت من نقلهم حضر الى عين المكان بعض رجال القوات المساعدة و قائد المقاطعة الاولى و رجال الامن الذين و جدو بعين المكان امين حزب الاصالة و المعاصرة فرع أيت ملول و اعضاء الحزب بالمجلس البلدي و بعض المنخرطين و المناضلين و بعض الفاعلين الجمعويين من المدينة و كلهم عبرو عن تعاطفهم و تضامنهم مع الطلبة في مطالبهم المشروعة و المتمثلة في تخصيص خط جامعي و تحسين ظروف نقل الطلبة ،محملين في نفس الوقت المجلس البلدي المسؤولية عن هذا المشكل اذ انه وقع اتفاقية مع شركة "الزا" غيب فيها،حسب المحتجين، مصالح الساكنة و بالاحرى لم يعر أي اهتمام للقطاع الطلابي ما دام انه لم يشترط في دفتر التحملات تخصيص خطوط مستقلة للطلبة المذكورين على غرار ماهو معمول به مع طلبة القليعة . و كما جاء على لسان احد الطلبة المعتصمين فان التزام رجال السلطة في شخص الباشا و القائد بايجاد حل فوري لهذا المشكل يبقى مجرد در الرماد في العيون خاصة بعد مرور يومين اثنين على تعهدهما لايجاد حل فوري ابتداء من اليوم الموالي للاعتصام و استرسل قائلا ان الطلبة مستعدون لمواصلة طرق الاحتجاج و التصعيد بكل الأشكال الى ان يتم الحل النهائي و العاجل لهذا المشكل الذي ينضاف الى المشاكل الاجتماعية الكثيرة التي تعاني منها مدينة ايت ملول و التي لم تحضى بأية التفاتة ضمن ما يسمى بالمخطط الخماسي للمجلس.