والأشغال مستمرة ليل ونهار وعلى قدم وساق وتشرف على الانتهاء لتكون هذه المعلمة الرياضية الكبرى بقلب سوس في مستوى الحدث، وذلك من خلال تقوية الإنارة ووضع الشاشة العملاقة وكراسي المدرجات وتشجير جنبات ومداخل الملعب الرئيسية بالنخيل والعشب والأشجار، وكذلك تبليط وإعادة تعبيد جنبات وممر الراجلين بالطرق المؤدية الى الملعب شمالا وجنوبا، إذا بجنبات هذه الطرق تشهد سلوكا ووضعا بيئيا نشازا عبر رمي أطنان من مخلفات مواد البناء مشكلة بذلك أكوام جبلية من الأحجار ونفايات البناء المختلفة بجوار غابة من شجر “الاوكليبتوس” والأركان المحيطة بالملعب الكبير لاكادير، في مشهد لا يليق بهذه المعلمة الرياضية الوطنية الكبرى. وقد تمت معاينة مخلفات نفايات خطيرة أخرى تتكون من الإطارات المطاطية الملقاة في كل الاتجاهات والأماكن ووسط الغابة، وكذلك ركام من الزجاج الواقي للشاحنات والسيارات ومخلفات البلاستيك، وهو ما يشكل مظهرا من مظاهر التخلف والتخريب البيئي الذي يسيء إلى سمعة ومجهودات الآخرين. وقد استاء العديد من ممارسي رياضة المشي والعدو من هذه المشاهد النشاز التي تسيئ الى البيئة النقية والنظيفة، ومجهودات تأهيل المنطقة والفضاء المحيط بالملعب الكبير لاكادير، ويتسأل الجميع عن أسباب هذه الفوضى التي أدت الى ظهور هذا المكب الجماعي للنفايات الخطيرة بمحاذاة الملعب الكبير لاكادير. *رئيس جمعية بييزاج