تعرض مجموعة من مستقلي الحافلة رقم 12 الرابط بين أيت ملول و المستشفى لعملية سطو وسرقة من قبَل عصابة من اللصوص، كما سادت حالة من الهلع في صفوف الركاب فيما أكد عدد من الضحايا أن العصابة تقوم بعمليات التمشيط لجيوب الركاب ومحفظات نقودهم و الحقائب اليدوية في غياب أي تدخل من الأمن الخاص. و بالرجوع لشهادات بعض الركاب فإن الخط رقم 12 لحافلات ألزا الذي يمر بكل من تكيوين، تاسيلا، الهدى، الداخلة، السلام مرورا بحي ليراك ثم المعهد المتخصص بالتكنولوجيا التطبيقية فمستشفى الحسن الثاني، يعتبر من بين الخطوط التي تعرف ازدحاما و سرقة و نشل أمام مرآى الركاب و يصل بهم الأمر حتى التفتيش. وأصبحت هذه الحافلات ، لا تكفي لنقل هذا الكم الهائل من المواطنين الذين يتحمّلون في أكثر الأحيان عناء الاكتظاظ خلال تنقلاتهم اليومية إذ تعرف هذه الحافلات عند وقوفها بالمحطة تزاحم المواطنين وتدافعهم أملا منهم في الحصول على مكان لهم على متن الحافلة التي تفوق طاقة استيعابها أضعافا مضاعفة.