ظلت ساكنة أزرو تنتظر اليوم الموعود من أجل النظر في مسألة ضعف التيار الكهربائي بالمنازل والمحلات التجارية،فقد أصبح الكل ينتظر اصلاح أو بالأحرى الزيادة في قوة التيار الكهربائي الذي يعود بضعفه سلبا على مختلف الأجهزة المستعملة على مستوى المنازل خصوصا منها الالكترونية ،فكم من جهاز أتلف بمجرد ضعف التيار وعودته الى حالته الطبيعية في آن واحد وكم من منزل محروم من الاستفادة من الاستحمام خصوصا الذين يتوفرون على سخانات كهربائية، وعلى الرغم من كون بعض الجمعيات المحلية رفعت طلبا الى الجهات المعنية للنظر في هذه القضية الا أن المعنيين لم يحركوا ساكنا اتجاه هذا الأمر لتضل ساكنة أزرو تنتظر من يوصل صوتها إلى منبر السلطات الإدارية ،فبالأمس القريب كانت هذه الساكنة تعاني من ضعف في قوة المياه الصالحة للشرب واليوم جاء دور التيار الكهربائي لتعيش ساكنة أزرو دوما في دوامة المشاكل غير المنتهية ،التي كان لزاما على المكتب الوطني للكهرباء أن يراعي هذا المرفق العمومي ويضرب له ألف حساب باعتباره أحد الركائز الأساسية في استمرار اقامة البشرية. بقلم فيصل روضي