تعاني ساكنة أحياء المزار وقصبة الطاهر وسيدي ميمون من انعدام دار الولادة بالمركز الصحي المتواجد بحي كلية الشريعة ، وتجدر الإشارة إلى أن الأحياء المذكورة تبعد عن أقرب دار للولادة والمتواجدة بالمركز الصحي بأيت ملول بحوالي 5 كلمترات وعن مدينة انزكان حيث المستشفى المركزي بحوالي 7 كلمترات ، ومما يزيد من حدة المشكل أن أغلب الحالات الواردة من هذه الأحياء على مركز الولادة بأيت ملول يتم إرسالها إلى المستشفى الاقليمي بانزكان مما يجعل العديد من الحالات تعاني الأمرين قبل الذي يعيش هو الأخر فوضى حقيقية بحيث أن عدد الأسرة لايوافق عدد الوافدات عليه لوضع المواليد ،فقبل أن يفرح أي أب لابد له أن يعيش ليلة من البحث المضني عن المكان المناسب لوضع الجنين ومع هذا الوضع تحمل الأسر تبعات مادية إضافية هم في غنا عنها، وحسب ساكنة المنطقة فإنه وفي وقت سابق راجت في الكواليس أخبار بإمكانية فتح دار للولادة بالمركز الصحي المزار إلا أن أيادي خفية أجهضت المشروع ولم ير النور بعد وليس بغريب مايحدث بهذه البلاد السعيدة من إقبار المشاريع فالطريق الرابطة بين مركز سيدي ميمون ومقهى الرايس علي تم تدشينها في ماسبق في عهد أحد العمال السابقين ا إلا أنها لم تر النور والسبب ربما راجع إلى اختلاط طلبات الحفلات من عيساوة وكناوة وغيرها بملفات المشاريع المقترحة لهذه المنطقة المعزولة في دواليب اهل الحل والعقد بالمدينة، وللإشارة فالأحياء المذكورة تضم ساكنة مهمة وسيساهم انشاء دار للولادة بها في التخفيف أولا على الضغط الحاصل على المستشفى المركزي لانزكان ودار الولادة بأيت ملول من جهة،وإعفاء العديد من الأسر من التبعات المادية كالتنقل إلى المراكز المذكورة.