حاولت متسولة في عقدها الثالث من العمر الأنتحار حرقا بعد ان صبت قنينة بنزين على جسدها مساء يوم الثلاثاء 07 غشت الجاري أمام المسجد الكبير بحي أسايس-أيت ملول، ولولا تدخل بعض المارة لمنعها من إتمام عمليتها لأقدمت على إحراق جسدها نظرا للحالة الهستيريا التي كانت عليها، وحسب شهود عيان، فقد عزت (إ) إقدامها على الإنتحار إلى حالتها المعيشية المزرية خاصة بعد تنفيد حكم بالإفراغ ضدها من "براكة" كانت تتخدها مسكنا لها ولإبنيها الإثنين والإلقاء بأغراضها إلى الشارع بشكل مُهين بدرب القصبة بنفس الحي.