أدانت مجموعة من الفعاليات الصحفية والجمعوية بمدينة آيت ملول، ما تعرض له الزميل إبراهيم ازاكلو مراسل يومية "التجديد"، من تعنيف جسدي ومعنوي، من طرف أطر نقابية حاولت منعه من تغطية وقفة احتجاجية، يوم الثلاثاء الماضي. كما نددت بالمضايقات التي يتعرض لها الصحفيون والمراسلون بالجهة. وكان هؤلاء المحتجين، قد حاولوا تنظيم وقفة في الطريق الرئيسية رقم 10، والرابطة بين حي أزرو بمدينة ايت ملول في اتجاه مدينة انزكان، عندما منعتهم قوى الأمن من ذلك، لكون المسيرة غير قانونية، ولتواجد أطفال في مقدمتها، مما يتعارض مع المواثيق الوطنية والدولية، الرامية إلى منع استغلال الأطفال في كل المجالات وخاصة وأن الأمر يتعلق بمسيرة وسط الشارع العام وقطع مسافة تزيد عن 4 كيلومترات. يذكر أن المسيرة الاحتجاجية، التي أُستعمل فيها الأطفال في مقدمتها، جاءت بعد إضراب لمدة أسبوع كامل، وذلك على خلفية نزاع بين أطر نقابية وتعليمية من جهة وحارس مدرسة من جهة ثانية.